المواضيع الأخيرة
المواضيع الأكثر شعبية
.: عدد من شرفونا في الملتقى :.
عذراً دمشقَ الحب - شعر : زكريا النواري الفاخري
صفحة 1 من اصل 1
عذراً دمشقَ الحب - شعر : زكريا النواري الفاخري
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة : عذراً دمشقَ الحب
شعر : زكريا النواري الفاخري
نعَسَتْ خُيوطُ النور في أعماقنا ** وتبعثرتْ في ثغرنا الأشعارُ
ماذا أقولُ ونجمُ ليلي حَائرٌ ** واستوحشتْ من ظلمَتي الأقمَارُ؟
ماذا أقولُ وكل فجرٍ في فمي ** يشكُوهُ من بُعدِ اللقاء نهَارُ؟
جفَّتْ عُيونُ الياسَمينِ منَ الندى ** في روضةٍ شُنِقتْ بها الأزهارُ
فالبوحُ غضبَةُ شاعرٍ مكبوتةٌ ** في جوفِ كل قصيدةٍ إعصارُ
عذراً دمشقَ الحُبِّ، عذراً شَامَنَا ** فالشعرُ في زمن الرصاصةِ عارُ
عَامانِ - يا أبتي- وعِرقُ نحورهم ** سالتْ بمسكِ دمائها أنهارُ
عَامَانِ - يا أبتاهُ - زهرُ طفولةٍ ** ما ملَّ من قطفٍ لها بشارُ!
عامَان - يا أبتاهُ - في ذبحٍ لهم ** الموتُ رقَّ وما هفَا الجزَّارُ
"وا ضيعتاهُ" و لا مُجيبَ لصوتِهم ** فالمُسلمونَ المُتقونَ عِثارُ
ما بينَ مُستبقٍ لقصرِ رئاسةٍ ** والوَاهمينَ بأنهمُ ثوارُ
كانوا حُمَاةَ الدينِ في زمنٍ مضى ** واليوم أرخى عزمَهم دولارُ
نامتْ جيوشُ الفاتحين فلا ترى ** جنداً لهم ضدَّ الهوان تثارُ
هذي جنودُ بني المغول تحدَّرتْ ** من جنسِ هولاكو أتوا فأغَارُوا
لم يسلمِ العِرضُ الشريفُ منَ الأذى ** حتى تدنسَ طرفهُ التَّاتارُ
جرحُ الجسوم على النفوس مُكدِّرٌ ** لكنَّ عرضَ شريفةٍ أكدارُ
أنَّى التبسمُ والجراحُ عميقةٌ ** وأنينُ حزني أنهرٌ وبحارُ
لن تصرعَ السَّفاح غير شبيبةٍ ** تهوى المنونَ كما هَوى عَمَّارُ
الروحُ فوقَ أكفِّهم، ونشيدُهم: ** الموتُ ما نبغي وما نختارُ
جودي سحابَ الطهرِ غيمَ عذوبةٍ ** فالروضُ رغمَ خريفهمْ أزهارُ
لتعودَ شامٌ بعدَ طولِ غيابِها ** و يزولَ عن صفوِ الحياةِ غبارُ.
المصدر : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قصيدة : عذراً دمشقَ الحب
شعر : زكريا النواري الفاخري
نعَسَتْ خُيوطُ النور في أعماقنا ** وتبعثرتْ في ثغرنا الأشعارُ
ماذا أقولُ ونجمُ ليلي حَائرٌ ** واستوحشتْ من ظلمَتي الأقمَارُ؟
ماذا أقولُ وكل فجرٍ في فمي ** يشكُوهُ من بُعدِ اللقاء نهَارُ؟
جفَّتْ عُيونُ الياسَمينِ منَ الندى ** في روضةٍ شُنِقتْ بها الأزهارُ
فالبوحُ غضبَةُ شاعرٍ مكبوتةٌ ** في جوفِ كل قصيدةٍ إعصارُ
عذراً دمشقَ الحُبِّ، عذراً شَامَنَا ** فالشعرُ في زمن الرصاصةِ عارُ
عَامانِ - يا أبتي- وعِرقُ نحورهم ** سالتْ بمسكِ دمائها أنهارُ
عَامَانِ - يا أبتاهُ - زهرُ طفولةٍ ** ما ملَّ من قطفٍ لها بشارُ!
عامَان - يا أبتاهُ - في ذبحٍ لهم ** الموتُ رقَّ وما هفَا الجزَّارُ
"وا ضيعتاهُ" و لا مُجيبَ لصوتِهم ** فالمُسلمونَ المُتقونَ عِثارُ
ما بينَ مُستبقٍ لقصرِ رئاسةٍ ** والوَاهمينَ بأنهمُ ثوارُ
كانوا حُمَاةَ الدينِ في زمنٍ مضى ** واليوم أرخى عزمَهم دولارُ
نامتْ جيوشُ الفاتحين فلا ترى ** جنداً لهم ضدَّ الهوان تثارُ
هذي جنودُ بني المغول تحدَّرتْ ** من جنسِ هولاكو أتوا فأغَارُوا
لم يسلمِ العِرضُ الشريفُ منَ الأذى ** حتى تدنسَ طرفهُ التَّاتارُ
جرحُ الجسوم على النفوس مُكدِّرٌ ** لكنَّ عرضَ شريفةٍ أكدارُ
أنَّى التبسمُ والجراحُ عميقةٌ ** وأنينُ حزني أنهرٌ وبحارُ
لن تصرعَ السَّفاح غير شبيبةٍ ** تهوى المنونَ كما هَوى عَمَّارُ
الروحُ فوقَ أكفِّهم، ونشيدُهم: ** الموتُ ما نبغي وما نختارُ
جودي سحابَ الطهرِ غيمَ عذوبةٍ ** فالروضُ رغمَ خريفهمْ أزهارُ
لتعودَ شامٌ بعدَ طولِ غيابِها ** و يزولَ عن صفوِ الحياةِ غبارُ.
المصدر : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس يوليو 24, 2014 8:33 pm من طرف محمد ابوقاسم
» بابور العرب
الجمعة يونيو 20, 2014 6:15 am من طرف محمد ابوقاسم
» إِلَهِي - مناجاة / جمال رضوان
الخميس أبريل 24, 2014 6:38 pm من طرف Admin
» ربَّــاهُ - مناجاة / جمال رضوان
الأربعاء أبريل 23, 2014 3:59 am من طرف Admin
» قصيدة ( حَبَسُواْ الأَسَد )
السبت أبريل 19, 2014 3:17 am من طرف Admin
» عجيب أمرنا
السبت مارس 29, 2014 10:41 pm من طرف محمد ابوقاسم
» كتاب ( ميزان الألف العربية )
الإثنين مارس 17, 2014 6:21 pm من طرف Admin
» كتاب شرح شافية ابن الحاجب
السبت مارس 08, 2014 3:18 am من طرف Admin
» مولد الرسول للشاعر محمد ابوقاسم مراكش
الإثنين يناير 13, 2014 8:15 am من طرف محمد ابوقاسم